Friday, December 08, 2006



البعض يقول أنه أذكى رجل أعمال فى التاريخ والجائزة هى أغبى جائزة في العالم

الملياردير النوبى "مو ابراهيم" ينتقل من الاسكندرية إلى
لندن.. ليعلن عن جائزة الحاكم الافريقى
الرشيد فهل تذهب الجائزة بالحكام الافارقة الى العدالة والديمقراطية؟

الجائزة لا تتعرض لمصر او دول المغرب العربى وهى مخصصة للدول الافريقية جنوب الصحراء

مو ابراهيم: إدارة دولة أفريقية هي أصعب الوظائف في العالم

البروفيسور "روبرت روتبرج" مدير برنامج "النزاع الداخلي" في كلية كيندي بجامعة هارفرد هو المسئول عن تقيم الحكام الافارقة

بقلم: أحمد يوسف
"لم نضع الجائزة لتكون معاشا للرؤساء بعد تقاعدهم" هناك حياة للرؤساء بعد العمل الحكومي. وعليه فاننا بحاجة الى تمكين المسئولين من رؤية الحياة بعد العمل المكتبي.. وبذلك سنكرس في أفريقيا دورا آخر للرؤساء بعد انتهاء مدة خدمتهم وهو خدمة المجتمع المدني. فلننظر إلى أشخاص مثل الرئيس كلينتون، ماذا يعمل الآن.. وهو الرئيس الشاب الذي ترك المنصب ولم يذهب إلى حمام السباحة!!. إنه يعمل بجد حتى الآن في المسائل المعقده للبشرية، هذا شيء رائع. علينا أن نوجه قادتنا لهذا الدور في هذه الحياة، نحن نريد لهم الانخراط في المجتمع المدني ذلك لأنهم يمكن أن يفعلوا الكثير من الأشياء الجيدة هناك. وبذلك فإن جائزة "مو إبراهيم" للحاكم الرشيد تهدف إلى إشراك القيادة الناجحة حقا في المجتمع المدني.
هذا ما رمى إليه الملياردير النوبى البروفيسور "محمد فتحى إبراهيم" عبر لقاءاته الصحفية في عام 2005 قبل أن يطلق جائزته المدوية في أكتوبر 2006 تحت مسمى "الحاكم الأفريقى الرشيد" من مقر استثماراته وإقامته بلندن لتكون أكبر جائزة مالية فى العالم على الإطلاق
انفجرت ماسورة الإصلاح الأفريقى من لندن إلى الحد الذي دعا صحيفة التايمز الأمريكية لوصف جائزة مو"للحاكم الأفريقى الرشيد" بأنها "جائزة نوبل للسياسين" حيث تبلغ قيمتها 5 مليون دولار سنويا فى حين أن أعلى جائزة في العالم وهي جائزة نوبل تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار سنويا.
أشياء أخرى تعطى للجائزة دفعة سياسية هائلة فقد شجع أشهر مشاهير الرؤساء الجائزة رغم أنهم لن يحصلوا عليها!! أمريكيا قال الرئيس الأمريكى بيل كلينتون: "إن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لنعترف بأولئك القادة الناجحين، القادرين على إعطاء نتائج ملموسة ونكافئهم.. إن المبادرة تكتسب أهميتها من الرجل الذي يقودها". وفي لندن أبدى بلير دعمه التام لمقاصد لجائزة الحاكم الرشيد، متفهماً أنها أنشأت لتعطي القدوة للقيادات في أفريقيا"، وقبيل تركه منصب الأمين العام للأمم المتحدة ثمن كوفي أنان المبادرة، وقال إن مؤسسة مو يمكن أن تسهم في الحركة المتصاعدة لبناء قيادة أفريقية مستنيرة وأمينة.. أما صاحب الكاريزما الافريقية والعالمية متوهج الهالة الزعيم مانديلا فخاطب مؤتمر الجائزة الصحافي، الذي عقدته مؤسسة مو إبراهيم والتي دشنت من أجل هذه الجائزة في لندن، من شاشة تلفزيون كبيرة مرحباً بفكرة الجائزة، واصفاً إياها بأنها جائزة فريدة تثمن الحاكم الأفريقي الذي يأخذ طريق الحكم الرشيد قبل أن يتنحى بعد فترة موفقة في إدارة السلطة..
حان الدور على صاحب البشرة السمراء الذى يحتفظ بفكرة الجائزة، حيث يقول مو ابرهيم عن جائزته: الجائزة تمنح فقط للحكام المنتخبين ديمقراطيا ولا مكان للأولاد السيئين (باد جايز). مضيفا إن جائزته ستعطى للرئيس الذى يجد فيه المحكمون أنه وفق في مجالات: التنمية الاقتصادية المستدامة، التنمية البشرية في الصحة والتعليم والشفافية وتمكين المجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، والأمن وسيادة حكم القانون. ما فات هو نصف العبور من مأزق اسم الجائزة المرعب (الحاكم الافريقى الرشيد ).. أما النصف الآخر فتحدث عنه مليون طفل أفريقى يموتون جوعا كل شهر!! إذن لعنة الفقراء تصيب الجائزة دون الخوض فى تفاصيل أهميتها لهم، وهذا ما دعا أصوات كثيرة للصراخ... يقول بعضها: "يا دكتور هناك من هم أولى بهذه الأموال في السودان بل حتى في أمريكا بيد أن فكرتك رائعة ستكتسب منها شهرة عالمية تضاهى تلك التي ارخت باسم "نوبل" دون أن تخسر سنتا واحدا وذلك ببساطة أنك مدرك أنه لا يوجد حاكم إفريقى أوغير إفريقى من هو أهل لهذه الجائزة في هذا الزمان." هذا ما قاله هشام قرشى عبد الله المقيم في أمريكا بينما قال إفريقى آخر مبلغا اعتراضه على الانترنت: "الملياردير السوداني المقيم في بريطانيا، الدكتور محمد فتحي ابراهيم، والذي رصد جائزة سنوية لأفضل رئيس أفريقي، أطربني بحقيقتين باهرتين: أولاهما هي أنه أذكى رجل أعمال في التاريخ.. وثانيتهما أن جائزته (البالغة خمسة ملايين من الدولارات سنوياً، إضافة إلى راتب سنوي، مدى الحياة، مائتي ألف دولار) هي أغبى جائزة في التاريخ!!(ولا تناقض، فغباء الجائزة يؤكد ذكاء صاحبها!! وإعلان الجائزة الذي كان حدثاً شهده أو خاطبه رجال في حجم (مانديلاً) أو (بيل كلينتون)، فضلاً عن (بلير) ورموز أخرى سياسية واجتماعية واقتصادية عالمية، كان عملاً استثمارياً ودعائياً ناجحاً.. أما ظروف وشروط الجائزة فتضمن للرجل أن ملايينه الخمسة سوف تبقى سالمة في مكانها، لا يقربها أحد، فالزعماء الأفارقة يعرفون الحساب جيداً، ويفهمون النكتة أيضاً، وهم سوف يقدرون للدكتور إبراهيم (أو مو إبراهيم، كما يسميه الانجليز) نواياه الطيبة تجاه قارته الأفريقية، ولكن أفقر هؤلاء الزعماء سوف يتبسم ساخراً من رجل يدعوه إلى الزهد في المليارات، مقابل جائزة لا تتجاوز خمسة ملايين من الدولارات

وبغض النظر عن الشرط التعجيزي للجائزة الذي يجعل الجائزة حكراً على الزعماء المنتخبين ديمقراطياً على الطريقة الغربية - أي يستثنى تلقائياً تسعة أعشار الزعماءالأفارقة - فإنني لا أتصور مطلقاً أن الدكتور إبراهيم يجهل أن معظم زعماء أفريقيا هم مليارديرات (أتخن منه) وأن جائزته هذه تعتبر، لدى أكثرهم فقراً...
على عكس ما كان يتوقع البعض إن الجائزة ستزعج بعض الرؤساء فإن الفقراء هم الذين حاربوها وقبل أن توضع التفاصيل الدقيقة للجائزة انتشرت أسئلة كثيرة: ما هى شروط الحكام الذين سيحصلون على الجائزة.. وكيف سيتم تقيمهم.. وهل هذا المبلغ الضخم الذى سيوجه للزعماء سيكون دافعا للتخلص من الفساد والبقاء فى السلطة والاصلاح الديمقراطى.. وهل هذه الملايين الخمسة ستثير لعاب رئيس إفريقى يمتلك خيرات دولة تقدر بالمليارات.. وهل ستنقذ الجائزة مليون طفل إفريقى يموتون شهريا.. ثمة أمور محيرة فى هذه الجائزة هل هى شو إعلامى أم أنها عمل وطني حقيقي لإصلاح حال القارة.. وهل قلب الهرم الإفريقي واستثمار خمسة ملايين دولار سنويا فى جيوب رؤساء معتزلين بمحض إرادتهم! سيوسع من دائرة الإصلاح أم أن توجيهها لفقراء ومرضى أفريقيا كان الأجدى
الكثير الكثير من الصحف كتبت أخبارا خاطئة عن محمد ابراهيم أو مو ابراهيم كما يحلو للإنجليز أن يطلقوا عليه.. منها على سبيل المثال صحيفة المستقبل التي تتبع قناة المستقبل اللبنانية حيث قالت: "خصص رجل الأعمال المصري مو ابراهيم جائزة سنوية قدرها 5 ملايين دولار، لأفضل الرؤساء أو القادة الأفارقة الذين يؤدون أعمالهم بنزاهة وكفاية عالية"!!. لكن ذلك فيه لبس فالدكتور موابراهيم ولد في النوبة، فظن الكثيرون أنه مصري، إلا أن أوراقه الرسمية تقول أنه سوداني لأنه ابن لعامل القطن ابراهيم الذي ينحدر من النوبة السودانية وليست المصرية، ومع صحة هذا فإن مجلة التايمز الأمريكية تضيف معلومة واحدة، أن البروفيسور محمد من مواليد القاهرة عام 1946.. والكل يعلم في لندن أنه ترعرع بمصر ودرس علوم الاتصالات بها ليتخرج من جامعة الإسكندرية.. ثم ذهب للعمل في الاتصالات بالسودان وفي منتصف السبعينات حصل على الماجستير والدكتوراة في مجال الهواتف المحمولة من لندن، ثم عمل في «بريتش تليكوم» مهندساُ فنيا ومديرا لقسم المحمول. بعدها أنشأ شركة خاصة للاستشارات في مجال الهاتف المحمول، ثم شركة ثانية، إلى أن أسس مع الشركاء سيلتل للاتصالات والتي تنتشر حاليا في 15 دولة أفريقية على رأسها نيجيريا أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان (مائة مليون نسمة)
في عام 2005 باع مو شركة سيلتيل للاتصالات لشركة الاتصالات الكويتية ام تى سى بـ 3.4 مليار دولار.. ومع نهاية شهر أكتوبر 2006 تفرغ لمؤسسة مو ابراهيم الخيرية.. ليكون بذلك بيل جيتس الإفريقى الذي يتفرغ بعد جمع الثروة للأعمال الخيرية
إذا عدنا لنبض الشارع الإفريقي المدقع في الفقر سنجد الكثيرون يلهثون وراء الخمسة مليون دولار) ويقولون: كان من الأجدى أن تذهب لتنمية قواعد المجتمع لا الرؤساء... ويرد الدكتور ابراهيم على هذه الأعين التي تلاحقه بالأسئلة موضحا بأن مليارات الدولارات قد دفعت من قبل لمشاريع في أفريقيا أصابها الفساد وفشلت، معتبرا أن تحفيز القادة سيقود إلى نتائج أفضل «لتأثيرهم الكبير على سير السياسات في بلدانهم

في حيثيات التعليقات على الجائزة أرسل ناصر الحمود من السعودية ايميلا لأصدقائه عن جائزة نوبل للسياسين يقول فيه: "فكرة جيدة ولكنها قد تنجح في الدول المعدمة أما الدول التي تملك ثروات فقد لا تكون الخمسة ملايين مغرية ليترك الرئيس الحكم لأنه سيحسبها
لكن الإفريقى مو حسمها بقوله: "الجائزة موجهة للدول الأفريقية جنوب الصحراء وليس لـ 53 دولة إفريقية حيث أن حياة رئيس سابق في القارة الإفريقية لن تكون سهلة أو ممهدة بأي حال من الأحوال ولكن لا يمكن أن يكون ذلك سببا قويا في التشبث بالحكم لآخر رمق في الحياة وغض الطرف عن الفساد إلا للرؤساء الذين لا يملكون أي مؤهلات تمكنهم من العيش الكريم بعيدا عن بهرجة السلطة. وفي الغرب يملك الرؤساء السابقون وسائل عديدة لزيادة دخولهم إلى جانب معاشات التقاعد منها كتابة المذكرات وإلقاء المحاضرات في الجامعات والمعاهد الأكاديمية أو في المؤتمرات السياسية بل أن الرؤساء السابقين في الغرب يمكن أن تكون دخولهم أعلى من الرؤساء الذين هم على رأس السلطة
يقول مشرف الجائزة البروفيسور "روبرت روتبرج" من كلية كنيدي للدراسات الحكوميه في جامعة هارفارد: مع بداية عام 2007 سيتم اعلان دليل ابراهيم للحكم الأفريقي حيث هو ترتيب جديد شامل دول أفريقيا جنوب الصحراء وفقا لنوعية الحكم
دخل مو مرحلة الجد وانشأ مع بدايات نوفمبر 2006 موقعا للجائزة باللغة الإنجليزية والفرنسية (إذا العرب خارج اللعبة رسميا) أعلن فيه رؤيته شبه الكاملة لشروط الفائز بقوله: "ستكون هناك جائزة واحدة على الأكثر كل سنة، ويشترط أن يسلم الرئيس السلطة ديموقراطيا للرئيس الذي سيخلفه مع تحقيقه تقدم محرز فى خماسية: (التنمية الاقتصادية المستدامة. التنمية البشرية (الصحة والتعليم). الشفافية وتمكين المجتمع المدني. الديمقراطيه وحقوق الإنسان؛ سيادة القانون والأمن..) عندها يحصل الرئيس الفائز على تكريم قيمته المادية هى 500،000 دولار في العام وذلك لمدة عشر سنوات، ومبلغ 200 ألف دولار سنويا بعد انتهاء هذه السنوات العشر. بخلاف 200 ألف دولار سنويا لدعم مبادرات وأنشطة الفائز قد تقوم المؤسسة بمنحها تقديرا له
ما أحب أن يحدث هو أن تقع اللجنة في مشكلة الاختيار من بين عديدين لأنهم جميعا على نفس المستوى المطلوب.. ذلك سيكون رائع. وأرجو أن لا يأتي اليوم الذي تقول فيه اللجنة "لسنا بصدد منح جائزة هذا العام.. لأننا لسنا معجبين بأي أحد" الآن، تمت مناقشات في المجلس حول تفاصيل وآليات العمل. وهناك عدة خيارات.. ]إذا وجدنا مرشحين اثنين جيدين في السنة نفسها] إما أن يحصل إحداهما على الجائزة هذه السنة، على أن يحصل الآخر عليها في العام المقبل.. أو ربما فسوف يتم اقتسام الجائزة، إذا كان ذلك ممكنا. لا أعرف حقا ما هو الطريق الذي سنتبعه، لكن كالعادة سيكون النقاش داخل مجلس إدارة المؤسسة، بالتعاون مع اللجنة على أساس ديموقراطي حر
كان من المهم جدا ألا تأتى الجائزة من دولة غنية لماذا؟ لأن الجميع كانوا سيقولون أنهم يسعون إلى الحصول على امتيازات أو شيء من أسفل الطاولة!!.. ولم تكن لتأت من البنك الدولي أو من أي جهة أخرى قد تؤثر على السياسة الداخلية للبلاد.. فالرسالة هي أننا أفارقة.. وقد حان الوقت قد لكي نهتم نحن بقضايانا. وتقع على عاتقنا مسئولية العنايه بقارتنا ورعايه أطفالنا

أيضا للقضية شق آخر.. فنحن نقول أن أفريقيا مجال مفتوح وأرض خصبة لقطاع الأعمال.. تجربتنا في سيلتيل تؤكد أن أي شركة يمكن أن تبدأ من الصفر. بدأنا من لا شيء، وفي وقت صعب عندما كان هناك انهيار كامل للوضع في صناعة الاتصالات في اوروبا والغرب. فمثلا انهارت شركةdotcom من الأساس. من هنا بدأنا ونجحنا.. وهي رسالة نوجهها للعالم
مرة أخرى يثبت مو أنه ليس ماهرا في بيع الهواتف المحمولة فقط لكنه ماهر في فهم طبيعة التركيبة الأفريقية حيث أجاب عن سؤال خبيث قبل أن تتفوه به الألسنة يقول مجاوبا عن هذا السؤال الذي لم يخرج بعد من فم الأفارقة: الزعماء الأفارقة كلهم سعداء جدا بالجائزة.. فقد تحدثت مع سبعة أو ثمانية من كبار زعماء أفريقيا الحاليين والسابقين. وتحدثت أيضا إلى السيد "ألفا كوناري" رئيس الاتحاد الأفريقي.. كل هؤلاء الرجال فهموا الأمر جيدا.. تحدثت إلى حوالي 250 من قادة الأعمال في الحكومة وفي المنظمات غير الحكومية، ولم أسمع حتى الآن من يقول: "أنها فكرة غبية. أنت تهدر أموالك" الجميع قالوا إنها فكرة عظيمة. من الأهمية بمكان معرفة أنه بدون القيادة الرشيدة والحكم الصالح، لا أعتقد أننا يمكن أن ننفذ المهام التي تحتاج إليها إفريقيا. نحن المستفيدين من المعونة الآن ونحن نشكر الدول المانحة لها، لكننا نحتاج إلى الخروج من هذه الحالة إلى الوقوف على أقدامنا ويتطلب ذلك بذل جهد أكبر في التنمية وذلك يتطلب قيادة. ما هي القيادة حقا؟ إنها تقديم الاحتياجات الأساسية للشعب.. نحتاج إلى توضيح هذه المتطلبات الأساسية.
وعن دخول الصين في شراكة واسعة مع القارة الأفريقية ورأى صاحب جائزة الحاكم الأفريقى الرشيد في هذه الشراكة فإنه يقول: "أعتقد أنه من المهم جدا مراقبة الجميع. نحن لا نريد أن نكرر التجربة الاستعماريه في القرن الماضي والنصف الأول من هذا القرن، خلال فترة الحرب الباردة. ونأمل أن يهتم الصينيون بتلك النقطة أيضا. فهم لا يريدون تكرار ذلك. لقد تغير الزمن. أصبح المجتمع المدني قويا. ورأي الجميع مسموع الآن. أي ممارسة خاطئة لن تكون مقبولة. آمل أن لا نضطر إلى الصياح أو التوبيخ.. ونأمل في أن ينظر الناس ويستفيدوا من خبرات الآخرين ويتصرفون وفقا لذلك
قبل إعلان أول فائز في النصف الأول من عام 2007 يوضح مو أن مؤسسته لن تسعى للتأثير على الفائز وعلى الكيفية التي ينفق بها المبلغ المالي. وقال أن لجنة الجائزة ستكون من شخصيات بارزة ذات معرفة حقة بأفريقيا والتزام بدعم التنمية في القارة رغم اعترافه على حد تعبيره أن إدارة دولة أفريقية هى أصعب الوظائف فى العالم كما قال لمجلة التايمز الأمريكية
آخر أوراق مو التي يشرعن (من التشريع) بها جائزته هي قوة مجلس أمناء جائزته الذى يتكون بالإضافة إليه من: "للا بن بركة" مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية، "لورد كيرنز" الرئيس السابق لمعهد التنمية لما وراء البحار؛ الدكتور "مامفيلا رامفيل" المدير السابق للبنك الدولي، "ماري روبنسون" رئيسة أيرلندا السابقة والمفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لحقوق الانسان، "سالم احمد سالم" الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية و"نيكولاس ولانوف" المدير الإداري لشركة ولانوف، والمشرف العام على الجائزة والذي سيصدر التقارير السنوية البروفيسور "روبرت روتبرج" هو مدير برنامج "النزاع الداخلي" في كلية كيندي بجامعة هارفرد
لتتابع معلومات الترشيح وكيفية الحصول على الجائزة ادخل الى الموقع التالى
www.moibrahimfoundation.org

0 Comments:

Post a Comment

<< Home