Friday, December 08, 2006



دراسة معلوماتية عن الدكتور العسكرى

الدكتور سليمان العسكرى شاهدا على العصر

من سيرورة الرؤية فى "جغرافية" الحلم .. إلى صيرورة التشظى
والكابوس

بقلم احمد يوسف
الدكتور سليمان العسكرى مفكر عربى من الطراز الاول : ملتزم من شعر رأسه حتى أخمص قدميه ... مواكب لتحولات ال " الكبسولة الاليكترونية " (اى أمنا الارض سابقا ) .. لكنه يرفع إصبعه فى وجه ألاعيب سيرك العولمة !!
عبر تموجات وتعرجات الكتابة عند الدكتور سليمان العسكرى ( الذى يشغل حاليا رئيس تحرير مجلة العربى الكويتية ) فإنك من الصعب ألا تقف عند طاقاته الابداعية القادرة على تحويل كثافة الآلآم والمواجع، الى تدفقات حيوية شفافة !!
إذن ومن البداية فكاريزما الكتابة عند الدكتور العسكرى تجعلنا نتقاسم معه كأس المر العربى فى معدالة "كيميو فكرية" أو" كيميو ثقافية".. تعتمد كما يقول علماء الهندسة الوراثية على مايسمى ب "الفيرمونات" .. و(الفيرمونات) هى مواد كيميائية بشرية شبيهة (بالهرمونات) ولكنها بدلا من ان تعمل كالهرمونات داخل الجسم البشرى فإن الفيرمونات توصل رسائلها خارج الجسم البشرى!! حيث تحدد "الفيرمونات" علاقتنا بالاخرين من حب او كره فنحن بحسب دراسات علماء الهندسة الوراثية نحب ونكره بحسب "فيرموناتنا"!! التى تحدد صفات الانجذاب والتنافرفيما بيننا من "النظرة الاولى" !! وفى حالة الدكتور العسكرى فإن الانجذاب يكون من "الكتابة الاولى"
وبالتالى فإن فيرمونات الدكتور العسكرى وبحسب التفسير العلمى لعلماء الهندسة الوراثية ذات هالة سحرية ورائحة ونكهة محببة وجاذبة للقارىء والمتفاعل العربى
فى اعتقادى أن سر(كاريزما العسكرى) "الفيرمونات" تكمن فى أدوات وأسلحة العسكرى الخاصة التى لاتعتمد فقط على القراءة التاريخية العميقة و قوة الفكرالتراثى والتشبث بالشجرة العربية الممتدة عبر الزمان والمكان بحكم تخصصه وانفراده وتفرده فى دراسات التاريخ العربى والاسلامى ودمجها بالكتابة العلمية التى تعتمد على التطوير والبحث والتنبؤ المعرفى أى وعى العسكرى وتنبهه لعنصر الزمان وآلة الزمن بتحولاتها وسفرها(بين الماضى والانى والمنظور )!! لكنها تكمن فى عبقريته وحساسية الكتابة لديه وكأنه ينتمى لأزقة للقاهرة و بيروت و دمشق و تونس والقدس ومقديشيو وبوجوتا وبيونس ايريس ونيودلهى وحولى والسالمية وجليب الشيوخ وضاحية عبدالله السالم والدعية.. فهو مثل اى مواطن عربى يكابد الآلآم والمواجع العربية اى انه يتيم اندلسى يبحث عن يوتوبيا لم تجىء بعد .. ومع ذلك فإن الكمنجة الخضراء فى قلبه لها جذرها الاخضر فى ينابيع المعرفة والعرفانية المبرأة من الهوى
وهنا يمكننا القول ان الدكتور سليمان العسكرى هو كائن نهرى (بحسب تعبير جمال حمدان ) بكل ما فى الكلمة من دلالات وايحاءات وبذلك فإن له
ملكوت الخضرة والماء ، والاريحية التى تشبه شجرة الكافور كلما تهزها الريح تهدى الكون والكائنات أريجا ينعش النفس ويبهج الروح.... وبوصلة التنوير النورانى .. أو النورانية التنويرية التى تبصر بالقلب فتضىء العقل والوجدان وتخضر جدلية الفكر والمعرفة وتجليات العرفانية وكانه
يهتف مع النفرى :كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
أو كانه مثلى ومثل باقى الفقراء فى وطننا العربى يصرخ فى البرية قائلا
لماذا يضيق الوطن الواسع ويتسع السجن الممتد من طين الحما المسنون الى قبضة الجنرال الذى يشبه الشبح الهاملتى
أيضا هو مثل البسطاء الموجودين على ظهر امنا الارض فى افريقيا وامريكا الجنوبية والمنطقة العربية الذين ينتظرون "جودو " ويراهن على الذى "يأتى ولا ياتى " فيفيض فى كتاباته بحرف الدال : دال دمع
دال دم
فاى الدالين تختار..؟!
بالرغم من شغفه بقراءة جغرافيا التاريخ العربى القديم والمعاصر فهو متنبه جدا لخطورة الروبوت الذكى وما يصاحبه من عوالم عولمية حيث مزاحمة الروبوت الذكى للمواطن العربى وهو داخل محارة عزلته ليطرح عليه اسئلة الحاء :
الحرية / الحلم / الحب
الصادق والجميل معا فى مفكرنا الدكتور العسكرى عندما تتعرف عليه كإنسان بعيدا عنه ككاتب ومنظر ان "جوانياته" هى برانياته ... وان وجهه او حتى كتاباته ليست قناع
حين عكفت على قراءة فكر وأطروحات المفكر العربى المتشعب والمختلف الدكتور سليمان العسكرى ، كنت على يقين بأن "الكائن المبدع" و "الكائن الإنسانى" داخل كينونته فى صراع جدلى محتدم وأن الأبعاد الحيوية فى هذا الصراع تتجاذبها أشواق وطموحات "الفرد" بصفته ذاتا متفردة، وحلم وتطلعات" "المواطن" بصفته كائنا منتميا وملتزما ومقيدا بـ "حتمية" التجاوب مع الحلم الجمعى الذي يتكثف بثلاثية "الوطنى والقومي والإنساني"
وهى ثلاثية تعترضها فى أغلب الاحيان والأحوال وعلى عكس حالة الدكتور العسكرى "شرانية" (نسبة إلى الشر) مصائد ومكائد اللعبة السوسيو- سياسية وإفرازاتها على أيدي كهنة وسدنة الهرم الفوقى الذين يزينون لـ /الرجل الهرمي وربما يغوونه لـ / دحرجة تفاحة الخطيئة السياسية او الجيو سياسية أو السوسيو سياسية إلى " الجماهير " المتعطشة لـ / يوتوبيا الحرية والعدل , تلك اليوتوبيا التى تتراءي لهم فى حلم اليقظة والمنام لتكتشف هذه الجماهير أنها سراب أو كابوس " حامض " المعنى والدلالة
ولذا فإن، كينونة دكتور سليمان العسكرى بشقيها: الفردي / الذاتي و المواطنى " نسبة إلى المواطن والوطن والمواطنة / الجمعى.. كينونة متشظية: بـ / "قناعها" البراني.. والتياعها الجوانى"..!

هى إذن كينونة "معلقة" فى فضاء الفرد / اللافرد
او انفراد الذي لم يظفر بـ/ "حرية الذات" وتجردات وتجسدات هذه الحرية, والمواطن / اللامواطن أو المواطن العربى الذي جمدت مواطنيته بـ / فعل مراكمات الكبت والكتم واسكات الصوت ومصادرة الذات فى فرديتها ونسيجها " الأنوي" الذاتوي
" والذات فى تواشحها الجمعى / الجماعي ونشيجها القاعدي الهادرحيث النمل البشري المنتمي إلى سلالة قابيل من الطغاه الجبابرة / الديكتاتورين قتلة "الحرية" وسلالة هابيل من الهلافيت و"المفاعيص" و"المقاطيع" والصعاليك" و"المثقفين" القائمين فى رحم الرصيف والواقعين فى قعر القفة والمقطوعين من شجرة حرف الحاء
من المفارقات العربية الصعبة علينا جميعا أن الزمن دار دورته خلال القرن العشرين بأكمله وبدايات القرن الحادى والعشرين وأصبحت تشظيات الخريطة العربية قدر ومصير عشاق الراية القومية ..كان الحلم العروبى وردة من" دمنا" فأصبح "سكينا" يتوغل ب / فحيح كابوسى فى اثنين : اللحم والحلم
ومع التشظيات كان الدكتور سليمان العسكرى يبحث مثلنا نحن المواطنين العرب عن بوصلة فى رماد الهشيم والرميم والهشاشة.... وسواء تحولت القضية إلى شظية بفعل الإجهاض المتكرر لحلم (الوطنى- القومي الإنساني) أو شدة وطأة أحذية ودبابات الجنرالات على رقبة الحلم أو الجنوحات والنكوصات والانتكاسات والهزائم الجيو – سياسية والجيو – عسكرية
أو إلتباسات الأقنعة فى سيرورة وصيرورة الزمكان (الزمان والمكان) الجيو – سياسيا والجيو – عسكريا
وسواء كان السبب فى تهشيم أو تهميش القضية هو الطفح الأيديولوجي فى العقود الخمسة أو الستة أو السبعة الأولى من القرن العشرين المنصرم, أو الطفح التكنو – عولمي فى العقد الأخير من القرن الماضي وتوابع هذا الطفح إلى اليوم!! سواء كان هذا أو ذاك فلابد من الاعتراف بالعطب الشديد الذي أصاب عصب الحلم الوطنى القومي الإنساني بل شبكته العصبية الدائرية ومن هنا فإن المثقف أو الكائن التنويري لدى دكتور سليمان العسكرى لا ينفصل عن سليمان العسكرى الانسان
كلاهما يمتلك الوعى تنويريا وتثويريا ومستلزمات هذا الوعى من رؤية فكرية وإبداعية ومجال للتعبير ومدى لـ "الفضفضة" والاقصاء والبوح الذى له نكهة المرارة والمر الذي "يشربه" صاحب القضية حتى الكوع وهو يشرب هذا المر مرة مع الجماهير (الشعب)!! ومرة بسببها
خاصة إذا لم يعجب الساسة (السلطة الهرمية) التى هى بحاجة دائمة إلى المدلكين لجسم "طرحها الديماجوجي " السالكين فى متاهة السيرك الذي يلعب على حلبته مهرجون فى أقنعة قوسقزحية
قناع المهرج / الرأسي
قناع المهرج / العضلات
قناع المهرج / الذيل
قناع المهرج / الحرباء الذي يصلح عضوا فى أي خرب لكل العصور
قناع المهرج / البغباء الذي يبرطم ويهذرم أيديولوجيا وسيوسيو – سياسيا
قناع المهرج "اللاعب بالثلاث ورقات " الحرية – الشرعية – الدستورية )
قناع المهرج اللاعب بالبيضة والحجر حيث" الناس اللى تحت" هم الذين يعانون من الأمية والبلهارسيا واحتباس الصوت والفقر والجهل
وأيا كان المنحى الذى يبحر فيه العسكرى فإنه يرفع لنا هذا السؤال الذى اختصره بهذه الصيغة :
كم عدد الاندلسات المفقودة؟
ومن هو الخبير الرياضاتى القادر على العد؟
الورطة مستمرة : لاخبراء الرياضيات ولا المثقفين ولا الاقتصادين ولا حتى الساسة قادرين على احصاء الاندلسات المفقودة

لا أدرى لماذا اتذكر صمويل بيكيت فى كل مرة ألتقى فيها بالدكتور سليمان العسكرى ؟!
ربما لانه مثلى أيضا "فى انتظار غودو"
وهذه القصة الربما لان ذاكرتى تختزن هذه القصة الطريفة المثيرة عن صمويل بيكيت !!
تقول القصة إن صمويل بيكيت كان يتمشى ذات صباح فى احد شوارع باريس عندما طعنه شخص مجهول بسكين ،ونقل بيكيت الى المستشفى .. وفى اليوم التالى زاره الشخص المجهول الذى طعنه .. ومعه باقة ورد .
وفوجىء به بيكيت وهو يعتذر ويبدى اسفه وندمه على فعلته ا
لنكراء فسأله :
هل تعرفنى ؟
لا
هل بينى وبينك خصومة ؟ا
إذن لماذا طعنتنى ؟
كنت قد نويت ان أطعن أول شخص أقابله .. فكنت انت ؟
وقبل بيكيت اعتذاره.
ما علاقة هذه القصة بالدكتور سليمان العسكرى ؟
مع تحوير بسيط: إن الحلم الذى يراهن عليه سليمان العسكرى تطعنه "يد" مجهولة بين الحين والآخر ثم تذهب إليه معتذرة ومعها وردة لزوم الاسف وإبداء الندم و " بوس القدم " ؟!
ومع ذلك فإن الدكتور سليمان العسكرى مثلى فى انتظار "جودو " و "غودو " مثل الحلم العربى لن يجىء ..!
كيف يجىء و " الاندلسات " العربية المفقودة كل تصور للحصر والعد ؟!

(انسجاما مع هذه الرؤية وهذا الطرح فإن كتابات واطروحات الدكتور سليمان العسكرى الفكرية فى ظنى، بل فى يقينى جاءت متوافقة مع ذاته فى فرديتها وفردانيتها وجمعيتها وجماعيتها داخل " فجوة التشظى بمتاهاتها الحلزونية عندما نسج بل تناسج – متواشجا مع شكلانية وتشكيلية التدفق المعرفى بتوتراته وتصاعداته المعتمدة على مرتكزات دوائر واحتدامات الكريشندو.. صعودا وهبوطا وانفجارا وانكسارا مع تداخلات وتناسجات:
الاسطوري
والتراصي
والواقعي / السحري ( بلغة نقاد أمريكا اللاتينية
والواقعى السريانى بخريطته الجيو – سياسية التى يعبث بها الساسة والجنرالات والثرثارون والمتفقهون من البطتنة الهرمية التى تجيد النفخ فى المزامير المثقوبة أفقيا ورأسيا
والخيالي المؤسس على محاور ابستمولوجية وأيديولوجية
والقناع داخل القناع مرصعا بارتشحات الخبرة الذاتية والتجربة الطردية الممتدة داخل دلتا المساحة النفسية فى كيان " المفكر " جسدا ونفسا وروحا
إن بوصلة الدكتور سليمان العسكرى لا تكتفى فقط بطرح أسئلة نكون أو لا نكون؟ و كيف يكون لنا دور فى عصر العولمة " حيث هيمنة المعلوماتية وإزاحة الحدود الجغرافية لجاذبية الفضاء السيبرنيتي "الإلكتروني المفتوح open Electronic cyber space
وكيف يحفر فى وعى (الناس الى فوق والناس الى تحت " أن العولمة هى الأمركة "العبارة وردت فى كتاب توماس فريدمان " السيارة ليكساس وشجرة الزيتون )؟
لكنها تحاول حفر جدلية الوعى العربى الجديد: الوعى بالذات والوعى بالآخر وجدلية العقلية الجديدة عقلية الحوار والجوار... الحوار مع الذات والحوار مع الأخر والجوار الإيجابي عن طريق المزاحمة (مهارات المزاحمة والمزاحمة بالمهارات
وفى سبيل انجاز ذلك فإن لابد من طرح سؤال هاملت لكن هذه المرة يجب ان يكون السؤال "مشحونا" بحيوية الدياكلتي الجديد
فى كتابات الدكتور سليمان العسكرى الاخيرة، تحديدا منذ عام 2001 وحتى الان بمجلة العربى الكويتية وبرغم الهموم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الواضحة الا انك تجد رؤيا/ورؤية فى الكتابة والطرح تجعلك تعيش جو المسرح داخل المسرح الحياتى لكن بشكل عصري يبعدك عن كلاسيكية برنخيت الملحمية وتسجيلية قايس التقليدية وغضب أوزبورن وتمرده وذهنية توفيق الحكيم ومونولوجات صلاح عبد الصبور وتاريخانية عبد الرحمن الشرقاوي وواقعية نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وغيرهم من صفوة الرؤيوين والمفكرين
لذا فإن اطروحات ومبادرات الدكتور سليمان العسكرى القادمة من جوف الاسطورة "أوديب" أو رحم الواقع أو محارة الرمز الواقعي / أو الواقع الرمزي أو فضاء التاريخى المتداخل والمتناسج مع التراث المطعم بالخيالي ..والتراث المتجذر فى "جغرافية" الحضاري الابستمولوجي المتدلى من شجرة "الأصل"
وبالتالى فإننا نجد معادلته تعتمد على (نفاذية الرؤية + نفاذية النص) والتصاق البراني بالجواني... فى ثنايا كتاباته وبين سطورها سؤال يقول : كيف نزاحم الاسطورة داخل الاسطورة بعد خروجها بقناعها الواقعي فى عصر "بيل جيتس " كاهن المعلوماتية وشايلوك الجديد السابح فى الفضاء "البيوني" اللانهائي Endless Bionic Space بسمته الوحش : الديناصور الإلكتروني / الخرتيت البيو إلكتروني المزجج بأقنعة العولمة واغواءاتها والعنف والبورنوجرافية (الاباحية والخلاعية الجنسية)؟ ( وكيف بالحلم العربي الهائم على وجهه أن يعتق فى سجن " التهويم والتوهم والتهويل؟
(..... وما هو السبيل لوقف قابيل "المتأمرك" فى قناعة العولمي عند حدة فى غابة الديناصورات والخراتيت الإلكترونية لتوفير الحد الأدني من الأمن والأمان لهابيل خاصته فى غياب الغراب الذي يواري سوءة هابيل كل هابيل
وآل قابيل على ظهر الأرض يقتل فى المجتمعات الفلسطينية أو مدن الغربة أو وحشة المنافى الباردة التى تطلق تنين الاكتئاب على ضحاياه داخل الوطن وخارجه ( هل كان الدكتور سليمان العسكرى هو هاملت الجديد فىكتاباته واطروحاته ؟ يقينا هو هو هاملت الجديد الذي ينتظر"جودو" الجديد" هاملت يطرح سؤال الكينونة وجودو "الجديد يؤسطر السؤال ويشغل بال الدكتور سليمان العسكرى
( من يقدر على سؤال الكينونة إذا لم يصل هاملت الجديد فى موعده
( وكيف يجرؤ جودو الجديد يعنى أسطرة السؤال إذا كانت الساعة تدق الخامسة والعشرين
اطروحات الدكتور سليمان العسكرى بابعادها المعرفية والاقتصادية والسياسية والمعلوماتية من الخلف الى الامام (من التراث الى المستقبليات مرورا بالتاريخ وأيضا التأريخ) تحلم بالعصافير
حيث العصفور بداخله يرفرف ويفضفض وينقر ب / "زقزقته " الاسطورية بيضة الكون الغارق فى دم الشجرة التى يذبحها "رامبو " او الروبوت الذكى الخارق الاخرق كل يوم
وبرغم غزارة وتنوع وتعدد كتاباته وتشعبها الى ان الدكتور العسكرى عبر تاريخه الابداعى فى بعض الاحيان يميل الى الصمت !! حيث الصمت هو ابجدية العشاق الذين يعيشون فى دلتا اليتم شمالى الشجن .. جنوبى التوق العارم للحرية
الحرية فراشة الملكوت
والتوت غزالة الرؤيا
د. سليمان إبراهيم العسكري


رئيس تحرير "العربي" (1999 - وحتى اليوم
ليسانس وماجستير في التاريخ العربي الإسلامي من مصر
دكتوراه في تاريخ الخليج والجزيرة العربية من المملكة المتحدة
شغل عدة مناصب هامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
أشرف على سلسلة كتاب "عالم المعرفة" – الكويت
أشرف على سلسلة من "المسرح العالمي" – الكويت
رأس تحرير مجلة "عالم الفكر" – الكويتقام بالتدريس بجامعة الكويت (1972 - 1978)
عضو مجالس ولجان وهيئات تحرير العديد من الجمعيات واللجان والصحف والمجلات الكويتية والعربية
تمت
نوفمبر 2006
*دراسة تحت الانجاز : مجلة العربى فى خمسين عاما من احمد زكى الى سليمان العسكري

0 Comments:

Post a Comment

<< Home